يا حُبّ ذا القلبِ قد فاضَ اشتياقًا
وأصبحَ للهوى شوقًا وراقا
تُضيءُ بسمتُك الدنيا ضياءً
ويشرقُ في العيونِ لها بريقا
كأنكِ حين ألقاكِ نسيمٌ
يمرُّ على الفؤادِ فيزيدُ شوقا
وحين تبتسمينَ أرى النجومَ
كأنّ الكونَ صارَ به عشيقا
يا من ملكتِ الروحَ والنبضاتِ
فأنتِ لكلِّ جرحٍ منه بلسما
وفي هواكِ لا أرى للدنيا مثيلاً
فأنتِ نورٌ في عيونيَ مُلهِمًا
تعليقات
إرسال تعليق